شرح قصيدة جنة عمان في مادة اللغة العربية للصف السادس من الفصل الدراسي الاول ، شرح مفصل للابيات ومفردات الكلمات والافكار ، وكذالك حل الأنشطة الموجودة في الدرس مع الجماليات والمفردات وشرح الابيات.
الفكرة العامة للأبيات من ( 1-3 ) : إعجاب الشاعر بظفار ووصفه لجمالها.
معاني المفردات :
جنة : حديقة ذات أشجار ( الجمع ) جنات أو جنان
الدنيا : الحياة الحاضرة التي نعيشها الآن ( الجمع ) الدنى
ليلات : ( المفرد ) ليلة
مررن : انقضت وانتهت ( المضاد ) استمرت
قصارا : ( المفرد ) قصيرة ( المضاد ) طوال
الروض : ( المفرد ) الروضة وهي الحديقة أو الأرض الخضراء
المليء : الممتلئ ( المضاد ) الفارغ
حسن : جمال ( المضاد ) قبح
مشرقة : مضيئة ( المضاد ) مظلمة
نضارا : حسناً وجمالاً وصفاءً ( المضاد ) قبحاً
هواها : هوائها
صفو : نقاء ( المضاد ) تعكر
لطفاً : رقةً وليناً
روضات : ( المفرد ) روضة وهي الحديقة أو الأرض الخضراء
تباهي : تفاخر
الخلد : الجنة
دارا : ( الجمع ) ديار أو دور
شرح الأبيات ( 1-3 ) :
البيت الأول : يرى الشاعر أن ظفار هي جنة الدنيا ، وأنها تسكن في قلبه ، وأن الليالي التي قضاها فيها مرت بسرعة لجمالها.
البيت الثاني : فهي كالحديقة الخضراء الجميلة الممتلئة بالمناظر الجميلة ، فترى فيها الأزهار المشرقة الجميلة.
البيت الثالث : هواؤها نقي رقيق ، وحدائقها الخضراء تباهي جنات الخلد جمالا.
الجماليات :
بنفسي جنة الدنيا ظفارا : تعبير جميل يدل على حب الشاعر لظفار ومكانتها في قلبه.
وليلات مررن بها قصارا : تعبير يدل على استمتاع الشاعر الليالي التي قضاها في ظفار.
هي الروض المليء بكل حسن : يشبه الشاعر ظفار بالحدائق الجميلة.
هواها مثل صفو الماء : يشبه الشاعر هواء ظفار بالماء الصافي.
وروضات تباهي الخلد دارا : يشبه الشاعر حدائق ظفار بإنسان يتباهى ، وهذا يدل على جمالها.
شرح الأبيات ( 4-7 ) :
الفكرة العامة للأبيات من ( 4-7 ) : وصف جمال مدينة صلالة.
معاني المفردات:
أرض : ( الجمع ) أراضي أو أرضون
تعالى : علا وارتفع ( المضاد ) انحط وانخفض
يبارى : ينافس
حمر : ( المفرد ) حمراء
خضر : ( المفرد ) خضراء
يعانق : يضمه إلى صدره
جلنارا : أزهار الرمان
ربى : أماكن مرتفعة ( المفرد ) ربوة
حسناً : جمالاً ( المضاد ) قبحاً
تحوي : تضم
تساير : تجاري أو تماثل
الفلك : الكوكب الذي يسير في مسار معين
المدارا : مسار الكوكب
شرح الأبيات ( 4-7 ) :
البيت الرابع : يتحدث الشاعر عن مدينة صلالة قائلاً : إنها مدينة جميلة ، لا ينافسها في الجمال مكان آخر.
البيت الخامس : ففيها حدائق بها زهور مختلفة الأشكال والألوان.
البيت السادس : تتميز ظفار بالمرتفعات الجميلة التي فاقت مرتفعات لبنان في جمالها.
البيت السابع : تتميز قصورها بروعة تصميمها وارتفاعها ، حيث تكاد تصل للكواكب.
الجماليات :
وجنتها صلالة : يشبه الشاعر صلالة بالجنة ، وهذا يدل على شدة جمالها.
تعالى وصفها من أن يبارى : تعبير جميل يدل على أنه لا توجد مدينة تستطيع أن تنافس صلالة في جمالها.
زهور حدائق حمر وخضر : العطف بالواو يفيد تعدد وتنوع ألوان الزهور.
فمن ورد يعانق جلنارا : يشبه الورد بإنسان يعانق ، وهذا يدل على كثرة الورود وقربها من بعضها.
كم تحوي صلالة من قصور : تعبير يدل على كثرة القصور ( كم خبرية تفيد الكثرة ).
تكاد تساير الفلك المدارا : تعبير يدل على علو وارتفاع القصور ، واستخدام الفعل ( تكاد ) يدل على القرب.
حدائق - ربى - قصور : جمع يدل على الكثرة.
شرح الأبيات ( 8-10 ) :
الفكرة العامة للأبيات من ( 8-10 ) : فضل السلطان قابوس - طيب الله ثراه - على ظفار.
معاني المفردات :
سمت : علت وارتفعت
مجداً : شرفاً ورفعةً ( الجمع ) أمجاد
حسبك : يكفيك
حسنها : جمالها
السامي : العالي المرتفع
عمارا : بناء البيوت والقصور
صاغها : صنعها بدقة
تاجاً : ما يوضع على الرأس للزينة ( الجمع ) تيجان
كللها : زينها أو ألبسها أكليلاً والأكليل هو ما يوضع حول الرأس أو العنق
افتخارا : اعتزازا
مليكاً : ملكاً
ازدهاءً : افتخاراً
ازدهارا : تقدماً
شرح الأبيات ( 8-10 ) :
البيت الثامن : يقول الشاعر إن مكانة ظفار عالية وكبيرة ، ويكفيك ما تراه من جمال بيوتها وقصورها.
البيت التاسع والعاشر : لقد شرفها الله بالسلطان قابوس رحمه الله وطيب الله ثراه ملكاً ، حيث زينها بالانتصارات والأمجاد فتقدمت وازدهرت.
الجماليات :
شرفاً ومجداً : بينها ترادف يؤكد المعنى.
بلاد صاغها قابوس : تعبير جميل يدل على الدقة ، وفيه تشبيه لظفار بالذهب ، واستخدام كلمة ( صاغها ) أفضل من كلمة ( صنعها ).
وكللها انتصارا : يشبه الشاعر الانتصار بالإكليل الذي يتزين به الإنسان.
ازدهاءً وازدهارا : بينهما تقارب في الحروف والوزن يعطي جرساً موسيقياً.