شرح درس حينما تكلم الجبل لابن خفاجة الأندلسي كاملة للصف الثامن من الفصل الدراسي الثاني لمادة اللغة العربية لغتي الجميلة للصف الثامن مع شرح الفكرة العامة والأفكار الجزئية وشرح الأبيات ومعاني المفردات وتحليل لمظاهر الجمال للنص الأدبي حينما تكلم الجبل .
في هذا النص الأدبي حينما تكلم الجبل يصف ابن خفاجة الأندلسي جبلاً ويستنطقه ، ويتأمل في الحياة والكون ويأخذ من هذا التصوير الوصفي الرمزي عبرةً وعظةً ، تكشف عن سرعة مرور الأيام ، وزوال النعم والحياة.
مناسبة القصيدة :
مر الشاعر في ليلة على جبل فوقف أمامه وراح يتأمله ، وتصوره شخصاً يحدثه بعجيب ما مر به ، ويبث إليه أحزانه ومشاعره.
الفكرة العامة للنص الأدبي حينما تكلم الجبل : الموت واقع لا محالة.
الأفكار الجزئية :
- الأبيات ( 1-3 ) : وصف الجبل بالوقار والثبات.
- الأبيات ( 4-5 ) : الجبل يسرد قصص من مر به من البشر.
- الأبيات ( 6-9 ) : الجبل يرثو كل من فارقه من الأصحاب.
شرح الأبيات ( 1-2 ) :
معاني المفردات :
وقور : محترم ثابت رزين
الفلاة : الصحراء ( الجمع ) فلوات
يلوث : يعصب ويلف
وميض البرق : إشعاعه
ذوائب : أطراف الثياب أو طرف الشيء ومقدمته ( المفرد ) ذؤابة
شرح البيت الأول : يصف الشاعر الجبل في قوته وثباته في وسط الصحراء ويفكر طوال الليل في عواقب الدنيا.
شرح البيت الثاني : يصف الشاعر الغيوم التي تلف على الجبال كأنها العمامة التي تلف على رأس الرجال ، وأن وميض البرق يميض عليها فتظهر كأنها حمراء اللون.
الجماليات :
وقور على ظهر الفلاة : شبه الشاعر الجبل بعالم محترم رزين.
مفكر في العواقب : شبه الشاعر الجبل بعالم يفكر في العواقب.
يلوث عليه الغيم سود عمائم : شبه الشاعر الجبل بإنسان يلبس العمامة ، وأيضاً شبه الغيم بالعمامة.
شرح الأبيات ( 3-4 ) :
معاني المفردات :
أصخت : استمعت
السرى : السير ليلاً
أواه : التائب عن الذنوب
تبتل : انقطع إلى عبادة الله
شرح البيت الثالث : استمعت إلى الجبل وهو أخرس لا يسمع ولكنه أجابني وحدثني بعجائب الدنيا.
شرح البيت الرابع : يقول الجبل في هذا البيت : بأنني كنت ملجأ يلجأ إليه القاتل هرباً وخوفاً من العقاب ، وأنا موطن للتائبين عن الذنوب ، وملجأ للذين انقطعوا إلى عبادة الله.
الجماليات :
أصخت إليه وهو أخرس صامت : شبه الشاعر الجبل بإنسان يتكلم.
وقال : ألا كم كنت ملجأ قاتل *** وموطن أواه تبتل تائب : شبه الشاعر الجبل ببيت يأوي إليه القاتلون والتائبون عن الذنوب والذين انقطعوا إلى عبادة الله.
كم : خبرية تفيد الكثرة.
شرح الأبيات ( 5-6 ) :
معاني المفردات :
مدلج : سائر في وقت الليل
مؤوب : السائر النهار كله
قال : النوم وقت الظهيرة
مطي : سائر على قدمه
راكب : راكب على راحلة
طوتهم : دفنتهم وأخفتهم
الردى : الدهر أو الموت
النوى : البعد والفراق
النوائب : المصائب والبلاء ( المفرد ) نائبة
شرح البيت الخامس : يقول الجبل : كثيراً ما كنت ملجأ للراكب والسائر على قدميه من لهيب وحر الصحراء.
شرح البيت السادس : يقول الشاعر : فما كانت إلا أن أخذهم الموت والهلاك ، وأخذتهم ريح البعد والمصائب والبلاء.
الجماليات :
مدلج - مؤوب : بينهما طباق.
مطي - راكب : بينهما طباق.
طوتهم يد الردى : شبه الشاعر الدهر بإنسان له يد.
شرح الأبيات ( 7-8 ) :
معاني المفردات :
خفق : الحركة السريعة
أيكي : الأيك وهو الشجر الملتف على بعضه ( المفرد ) أيكة
نوح : بكاء الحمام
ورقي : الورق هو الحمام ( المفرد ) ورقاء
غيض السلوان : ما جف دمعي بسبب النسيان
شرح البيت السابع : يقول الجبل : إن حركة الأشجار على الجبل كأنها خفقان للقلب ، وصوت الشجر بي كرعشة الخائف ، وصوت حمامي كصرخة الصديق المواسي لي.
شرح البيت الثامن : يقول الجبل : ما جفت دموعي بسبب النسيان ، وإنما تنزف نتيجة فراق الأصحاب.
الجماليات :
فما خفق أيكي غير رجفة أضلع : شبه الشاعر صوت الشجر بالمتوجع من الألم.
وما غيض السلوان دمعي : شبه الشاعر الجبل بإنسان يبكي.
نزفت دموعي في فراق الصواحب : شبه الشاعر الجبل بإنسان يحزن على فراق الأصحاب.
شرح الأبيات ( 9 ) :
معاني المفردات :
يظعن : يرحل
آيب : راجع
شرح البيت التاسع : يتساءل الجبل إلى متى أبقى وكل الناس وأصحابهم يودعوني.
الجماليات :
فحتى متى أبقى ويظعن صاحب : أسلوب استفهام غرضه التحسر ، وبه تشبيه حيث شبه الشاعر الجبل بإنسان يتحسر على حاله.
تعليقات
إرسال تعليق